اسعار الثلج في الجنوب تدخل موسوعة غينس

أثار ارتفاع سعر قالب الثلج الواحد إلى (10) آلاف دينار في عدد من محافظات جنوب وسط العراق، تزامنا مع ارتفاع درجات الحرارة وحدوث انقطاع عام في التيار الكهربائي في أول أيام شهر رمضان، موجة سخط لدى المواطنين على اداء الحكومة الاتحادية والحكومات المحلية.


وذكر المراقب الاقتصادي عدنان القريشي انه "بمجرد مجيء شهر رمضان وكثرة الانقطاع العام في التيار الكهربائي الذي شهدته عدد من المحافظات الخميس ، وإذا بسعر قالب الثلج الواحد يرتفع من الفي دينار الى (10) آلاف دينار".منوهاً ان " الطلب على الثلج تتأثر بشكل طرديا مع ارتفاع درجات الحرارة وتقليص ساعات تجهيز المواطن بالتيار الكهربائي.


فيما عبر المتقاعد فلاح علي شعلان ,60 عاما ،عن سخطه الشديد على الحكومتين الاتحادية والمحلية في محافظته الديوانية، وقال) "بدلا من أن يستقبل العراقيون شهر رمضان هذا العام على امل زيادة معدل ساعات التجهيز بالكهرباء رأفة بالصائم وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة العالية، وإذا به، يتفاجئ بمزيد من ساعات قطع الكهرباء".ملفتاً النظر الى ان " العراقيين فوجئوا هذا العام بانقطاع الكهرباء بشكل عام مع ارتفاع سعر قالب الثلج الى ( الاف دينار، وكأن تقصير المسؤولين في وزارة الكهرباء شجع اصحاب معامل الثلج، الذين تعاهدوا على النيل من المواطن والصائم بزيادة معاناته.


و تقول الحاجة علية عبد الرضا حمادي،60 عاما، "كنت اتمنى على الحكومة وخاصة وزارة التجارة مع اطلالة شهر رمضان ان تجهز العوائل العراقية بالحصة التموينية كاملة ،اذا لم تضف عليها بعض المفردات الاخرى، وان تزيد من ساعات التجهيز بالكهرباء او ضمان وجودها في وقتي الفطور او السحور على اقل تقدير.

واستدركت بالقول "لكن يبدو ان الحكومة اخر شيء تفكّر به هو المواطن ، الذي لم ياخذ درسا من التجارب الانتخابية السابقة ورغم ذلك أعاد انتخاب الكثير من المسؤولين المقصرين بحقه ويقول المهندس مهند عزيز التدريسي في المعهد التقني في الديوانية انه "بدلا من أن استعد للعودة الى البيت بعد دوامي الرسمي واخذ قيلولة استعدادا للفطور في يوم رمضاني حار، اصبحت مرغما على البحث بين معامل الثلج وباعته بحثا عن قالب للثلج استخدمه لتبريد الماء عند الافطار لي و لعائلتي
ويضيف عزيز انه "نسيت امر راحتي وقيلولتي وافطاري ورحت ابحث عن الثلج متنقلا من معمل الى اخر، حتى الساعة التاسعة مساءا دون ان اضع في فمي لقمة خبز واحدة اسد بها جوعي".
ويبيّن عزيز انه "قد تعرف على صديق له، صاحبه برحلة التنقل والبحث عن الثلج، لكن الفارق بينه وبيني ، انه لم يكن يبحث عن الثلج لغرض الفطور، بل كان يبحث عنه لغرض الاطفال الصغار، والذين لا يتحملون العطش او الماء الحار في يوم حار يفتقر الى الكهرباء".

وتساءل المواطن فاضل الطائي وهو موظف حكومي في حديثه "هل كان فطور السادة المسؤولين كحال فطور المواطنين العراقيين ومعاناتهم مع الكهرباء وحرارة الجو وارتفاع اسعار المواد الغذائية وارتفاع سعر قالب الثلج بل عدم وجوده اصلا؟!".

وشدد بالجزم ان "الله لن يتقبل من الكتل البرلمانية ولا المسؤولين الحكوميين صيامهم وأعمالهم في هذا الشهر ، لان الصيام جاء ليذكر الأغنياء وأصحاب القرار بعيال الله المساكين (المواطن) الفقير والمسكين، وورد في الأثر ان احب المخلوقين الى الله احبهم لعياله، وكما نلاحظ انه بين المسوؤل والمواطن هذا البون الشاسع، فأي محبة يتحدثون عنها واي خدمة للمواطن يزعمونها
من جانبها، شكلت الحكومة المحلية في محافظة القادسية (180 كم جنوبي العاصمة العراقية بغداد ) فريقا لمراقبة معامل الثلج لمتابعة إنتاج الثلج وعدم التلاعب باسعاره حسب مصدر في الحكومة المحلية.


وألقى وسام تميول احد باعة الثلج في الديوانية باللائمة على باعة ثلج اخرين وبعض المعامل في زيادة اسعار الثلج، وقال ان "بعض باعة الثلج واصحاب المعامل يستغلون فرصة انقطاع التيار الكهربائي وارتفاع درجة الحرارة لرفع سعر قالب الثلج من (3) الى (10) الاف دينار.

شكرااااااااااااااااااااعلى الموضوع

شكراااااااااااااااااااااااااا

شكراااا
شكراااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكراااا
شكراااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

شكراااا
شكراااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا